الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

العراق أعلن إرسال 60 ألف طن من الفيول وحكومة الأسد تنفي.. ما القصة؟ 

11 مارس 2023، 12:04 م
وزير كهرباء نظام الأسد، غسان الزامل
وزير كهرباء نظام الأسد، غسان الزامل

قال وزير الكهرباء التابع للنظام، غسان الزامل، إن كمية الـ 60 ألف طن من مادة الفيول التي أعلنت رئاسة الوزراء العراقية عن إرسالها إلى نظام الأسد كمساعدة بعد الزلزال الذي ضرب سوريا، لم يصل منها أي شيء.

ووصف الزامل في تصريحات لإذاعة "المدينة إف إم" الموالية، الوضع الكهربائي بمناطق النظام بـ "الصعب جداً"، مشيراً إلى أنه في حال وصول كمية الـ 60 ألف طن فيول من العراق، فهي تكفي لتشغيل محطة واحدة لمدة عشرة أيام فقط.

ورفض الوزير إعطاء أي وعد بتحسن الوضع الكهربائي خلال الفترة القادمة، وذلك في معرض حديثه عن إجراء صيانة لبعض محطات التوليد، مضيفاً أن الأمر مرتبط بتوفر حوامل الطاقة.

وأوضح بوجود دراسة لزيادة أسعار الكهرباء الصناعي والتجاري بنسبة كبيرة، والمنزلي بنسبة قليلة، لافتاً إلى أن العجز في موازنة وزارة الكهرباء يصل إلى 508 مليار ليرة سورية، وأن الوزارة تسعى لتغطية هذا العجز من خلال زيادة أسعار الكهرباء على المشتركين.

وكان مجلس الوزراء العراقي ذكر قبل أيام عبر صفحته، أنه وافق على إهداء وزارة النفط في حكومة الأسد 60 ألف طن من منتج زيت الوقود العالي محتوى الكبريت، التي عادة ما يتم استخدامها في مراجل ومحطات توليد الكهرباء.

ولفت إلى أن الكميات ستُحمّل من منطقة المخطاف في المياه الإقليمية العراقية، من الجانب السوري، أو من يخوله بذلك، على أن تتم تسوية مبالغ الكمية آنفاً بعد تجهيزها بين وزارتي النفط والمالية ضمن المستحقات المالية بين الوزارتين.

ولاحقاً أفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي كمية، كذلك لم تشر وزارة النفط خلال الفترة الماضية عن تسلمها أي كميات جديدة من الفيول من الجانب العراقي.

ومنذ أن ضرب الزلزال سوريا، عمل نظام الأسد وإعلامه على سرقة فيديوهات ضحايا الزلزال في المناطق المحررة لينسبها إلى مناطقه، ويفتح أبواب التسول العالمي على مصراعيه لصالحه.

كما فضح الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات سرقة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مناطق نظام الأسد من عدة دول، بالإضافة إلى بيعها بالأسواق من قبل أزلام النظام.

اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي يعلن عزمه إعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد

شاهد إصداراتنا: